شطاري-العيون
أسبوع مرّ على الاحتجاجات الشعبية الفرنسية، ليعرف اليوم السبت 24 نونبر الجاري، استخدام قوات الأمن في باريس، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين حاولوا اختراق طوق للشرطة في جادة شانزيليزيه.
وكان قد تجمع آلاف المتظاهرين مرتدين سترات صفراء على الجادة في إطار الاحتجاجات التي بدأت السبت الماضي رفضا لزيادة رسوم على المحروقات.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي واجه انتقادات مباشرة في التظاهرات، إلى “الحوار” لإقناع المتظاهرين بوضع حد لاحتجاجاتهم التي تشل حركة السير على الطرقات العامة وتمنع الوصول إلى مستودعات النفط التي تحاول قوات الشرطة فتح الطرق المؤدية إليها.