um6p
مجلس الأمن يفشل في التوصل الى حل لملف الكركرات والمغرب قد يكون رفض مركز للمينورسو في المنطقة

مجلس الأمن يفشل في التوصل الى حل لملف الكركرات والمغرب قد يكون رفض مركز للمينورسو في المنطقة

شطاري "خاص"30 سبتمبر 2016آخر تحديث : الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 4:25 مساءً

ألف بوست:

يستمر الانقسام وسط مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ملف الكركرات ضمن نزاع الصحراء، بين مؤيد لجبهة البوليساريو ومؤيد للمغرب، حيث رفض الأخير إنشاء الأمم المتحدة مركزا لقوات المينورسو في هذه المنطقة.

وبطلب من الدول المؤيدة للبوليساريو وهي الأوروغواي وفنزويلا وأنغولا، عالج مجلس الأمن الخميس من الأسبوع الجاري نزاع الكركرات الذي اندلع منتصف غشت الماضي عندما قرر المغرب تعبيد الطريق الرابطة بين آخر نقطة حدودية يشرف عليها وأول نقطة حدودية تشرف عليها موريتانيا. وهذه الطريق ممتدة على قرابة أربع كلم.

واستعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلام هيرفي لادسو التطورات الأخيرة التي تتمثل في استمرار النزاع بسبب عدم تراجع أي طرف، حيث توجد قوات مغربية وقوات البوليساريو على بعد 120 مترا بين الطرفين وتفصل بينهما قوات المينورسو. التقرير يشير الى تعبيد المغرب قرابة 2،5 كلم من الطريق الفاصلة مع موريتانيا. وتحذر الأمم المتحدة من خطورة الوضع بسبب قرب القوات من بعضها واحتمال وقوع مناوشات إذا فلت الأمر من السيطرة.

وكشف التقرير صعوبة عمل قوات المينورسو بسبب غياب مركز للدعم اللوجيستي، وتفيد مصادر إعلامية ومنها تلك المقربة من البوليساريو رفض المغرب إنشاء مركز للمينورسو في المنطقة.

ولم يتفق المجلس حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الملف بسبب انقسام أعضاءه بين مؤيد للمغرب وعلى رأسهم دولتين فرنسا والسينغال وتلك الموالية لجبهة البوليساريو وهي فنزويلا والأوروغواي وأنغولا. بينما لم تتخذ الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين موقفا واضحا، ويبدو أنها ترغب في  بقاء الوضع على ما هو عليه تفاديا لتطورات سلبية.

وهذه هي المرة الثالثة التي يبحث فيها مجلس الأمن نزاع الكركرات، ويتزامن هذا مع نهاية أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي حضر فيها ملف الصحراء في تدخلات بعض رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"