um6p
14 ألف قاصر مغربي في إسبانيا.. والفقر غير كاف لتفسير هجرتهم (باحثة إسبانية)

14 ألف قاصر مغربي في إسبانيا.. والفقر غير كاف لتفسير هجرتهم (باحثة إسبانية)

شطاري خاص8 فبراير 2022آخر تحديث : الثلاثاء 8 فبراير 2022 - 4:07 مساءً

شطاري-متابعة

قالت الباحثة الإسبانية مرسيديس خيمنيز، ألفاريس، وهي أنتروبولوجية، من جامعة مدريد، إن مشكلة القاصرين المغاربة المتواجدين فوق التراب الإسباني لا تطرح مشكلة من حيث عددهم، إنما من حيث ” كيفية تدبير أمورهم”.

وأشارت في مداخلة لها  في ندوة حول القاصرين المغاربة في إسبانيا، نظمها مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بتعاون مع الجامعة الدولية، الثلاثاء في الرباط، إن هناك 14 ألف قاصر في إسبانيا حسب إحصائيات سنهة 2018.

وأوضحت أنها كباحثة اشتغلت على قصصهم، وحاولت أن تعرف سبب هجرتهم وهم صغارا. وقال إن ملف هؤلاء القاصرين غير المرافقين، “معقد، لكنها أشارت إلى أن “الفقر” غير كافي لتفسير سبب هجرة هؤلاء وترك أهلهم في المغرب والمغامرة بحياتهم. وشددت على أن هناك  فئات اجتماعية مختلفة ينحرد منها القاصرون، سواء من المناطق الحضرية أو القروية أم من أسر متوسطة وفقيرة. واعتبرت أن هناك حاجة لحماية هؤلاء القاصرين.

وكشفت خمينيز، أنها تتبعت مسار أربع قاصرين مغاربة غادروا من طنجة ووصلوا إلى السويد من أجل طلب اللجوء السياسي، وقالت، إن كثيرا من القاصرين يتخذون التراب الإسباني مكانا للعبور، معتبرة أن هناك خللا في نظام الحماية الأوربي. وأوضحت أن الأوروبول، يتحدث عن وجود 10 آلاف قاصر، يتحركون في شبكات الاستغلال الجنسي.

وأشارت خمينيز، إلى معاناة القاصرين من مشكلة عدم الحصول على وثائق الهوية من قنصليات بلادهم، وقالت :”صحيح يجب التحقق من الهوية ولكن أن يبقى القاصر بدون أوراق هوية لـ10 أشهر، فهدا لا يوفر له الحماية”.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص