um6p
بعد التحول الحاصل في موقفها من الصحراء.. كينيا تبحث مع المغرب تعزيز التعاون العسكري الثنائي

بعد التحول الحاصل في موقفها من الصحراء.. كينيا تبحث مع المغرب تعزيز التعاون العسكري الثنائي

شطاري خاص30 مايو 2025آخر تحديث : الجمعة 30 مايو 2025 - 3:08 مساءً

شطاري-متابعة:

أياما بعد افتتاح السفارة الكينية بالرباط، وإعلان نيروبي دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، امتد التعاون بين البلدين ليشمل الجانب العسكري، من خلال لقاء بين وفدين رفيعي المستوى من قواتهما الملكية على هامش مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة.

ويشارك وفد من القوات المسلحة الملكية، برئاسة اللواء عبد الكريم نجار، في أشغال مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة، الذي تحتضنه العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ماي 2025، تحت شعار “تعزيز الأمن الإفريقي.. دعم وحدة الجهود”.

المشاركة التي تأتي بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، شهدت أيضا استقبل اللواء تشارلز مريو كاهاريري، رئيس قوات الدفاع الكينية، الوفد المغربي، حيث أعرب عن إرادته في تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية كينيا، والارتقاء به إلى مستوى التطلعات التي تحددها توجيهات القيادتين العليتين في البلدين الشقيقين.

ووفق ما أعلنته القوات المسلحة الملكية، فقد سجل الوفد المغربي حضوره في مختلف الندوات والموائد المستديرة في المؤتمر، التي تناولت محاور متعددة، من أبرزها العلاقات الثنائية والإقليمية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.

وخلال هذه الأشغال، سلط الوفد الضوء على إسهامات القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى جهود المملكة المغربية في ميدان التكوين العسكري لفائدة الدول الإفريقية، بهدف دعم الشراكات وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة.

كما تم تأكيد استعداد المملكة المغربية لتعزيز التعاون العسكري الثنائي جنوب – جنوب مع الدول الإفريقية الأخرى، وذلك من خلال تقوية الشراكات، وتكثيف برامج التكوين والتدريب، لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية، في إطار الرؤية الاستراتيجية التضامنية التي تنتهجها المملكة، وتحت قيادة ملكية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص