um6p
دول موالية للبوليساريو: السويد والأورغواي وإثيوبيا تنضم الى مجلس الأمن

دول موالية للبوليساريو: السويد والأورغواي وإثيوبيا تنضم الى مجلس الأمن

شطاري "خاص"29 يونيو 2016آخر تحديث : الأربعاء 29 يونيو 2016 - 5:21 مساءً

شطاري/ألف بوست:

انتخب مجلس الأمن الدولي يومه الثلاثاء من الأسبوع الجاري أعضاء جددا ومن ضمنهم ثلاثة دول تعتبر من أكبر الداعمين لجبهة البوليساريو، وهي السويد وبوليفيا وإثيوبيا، وهناك صراع بين إيطاليا وهولندا، علما أن الدولة الأخيرة موالية لأطروحة البوليساريو.

ويتكون مجلس الأمن من 15 دولة، خمسة دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بينما يجري انتخاب عشرة، ويتم انتخاب كل سنة خمسة لقضاء فترة سنتين. ويخضع انتخاب الأعضاء للتقسيم الجغرافي للعالم ما بين القارات والتجمعات الإقليمية.

والدول التي ستغادر مجلس الأمن نهاية السنة الجارية هي فنزويلا واسبانيا وأنغولا وإثيوبيا وماليزيا. وعن أمريكا اللاتينية جرى اختيار بوليفيا وهي دولة تعترف بالجمهورية التي أعلنتها جبهة البوليساريو. ويوجد ممثل آخر عن هذه المنطقة وهي الأورغواي التي تعترف بجبهة البوليساريو كدولة قائمة. وبالتالي فأمريكا اللاتينية تستمر بمثابة أكبر تحدي للدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء.

وعن أوروبا، تنضم السويد الى مجلس الأمن، وهي دولة تؤيد البوليساريو وتدعو الى إجراء استفتاء تقرير المصير، وتتبنى سياسة غير ودية تجاه المغرب في الاتحاد الأوروبي مثل معارضة المنتوجات القادمة من منطقة الصحراء. وكانت العلاقات المغربية-السويدي قد سجلت توترا خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين بعدما أعلنت السويد مراجعة قرارها من الصحراء نحو احتمال الاعتراف. وأجلت الاعتراف مع التشديد على ضرورة إجراء استفتاء تقرير المصير.

وعن القارة الإفريقية، جرى التصويت على إثيوبيا التي ستعوض أنغولا، ويعتبر البلدان من مؤدي البوليساريو. وتعترف إثيوبيا بالدولة التي أعلنتها جبهة البوليساريو. ويوجد توازن في القارة الإفريقية لأن السنغال التي ستنتهي عضويتها السنة المقبلة تميل الى المغرب، كما أن مصر تتبنى موقفا لصالح المغرب. وجرى اختيار دولة كازخستان، وهي دولة صديقة للمغرب.

ويستمر الصراع بين دولتين للفوز بالمقعد الخامس وهي إيطاليا وهولندا، وسيخلف اختيار الأولى نوعا من الارتياح وسط الدبلوماسية المغربية لأن إيطاليا قد لا تتبنى أي موقف غير ودي تجاه ملف الصحراء، بينما هولندا ستكون الى جانب الموقف الذي ستتخذه الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب دبلوماسيتها التي تميل الى الصف الأنجلوسكسوني.

وتعتبر هولندا من الدول المتشددة في نزاع الصحراء في الاتحاد الأوروبي، وكانت قد رفضت مؤخرا قبول ضم الصحراء في اتفاقية الضمان الاجتماعي مع المغرب.

ويأخذ موقف الدول الأعضاء من الصحراء أهمية خاصة على ضوء التطورات التي يشهدها ملف الصحراء في مجلس الأمن. إذ أن القرار الأخير الخاص بالصحراء 2285/2016 كان الأول من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة الذي لم تتم المصادقة عليه بالإجماع بل خلف انقساما. وكانت دول قد صوتت ضد القرار وهي فنزويلا والأورغواي، وأخرى تحفظت مثل روسيا ونيوزيلندا بينما صادقت الدول الباقية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"