um6p
الجزائر تدفع البوليساريو للحرب مع المغرب للتخفيف من الاحتقان الذي تعيشه

الجزائر تدفع البوليساريو للحرب مع المغرب للتخفيف من الاحتقان الذي تعيشه

شطاري "خاص"11 مارس 2017آخر تحديث : السبت 11 مارس 2017 - 4:57 مساءً

شطاري-متابعة:

اعتبر صبري الحو، محامي بهيئة مكناس وخبير دولي في العلاقات الصحراوية، أن الجزائر تدفع البوليساريو للحرب مع المغرب للتخفيف من الاحتقان الذي تعيشه، مضيفا أنه عندما انسحب المغرب من الكركارات فإن ذلك كان لمنع استعمار هذه المناطق وهناك ضرورة أمنية تنبئ بعودة سلمية وهادئة لكن المشكل، حسب المتحدث، لازال عالقا مع بعض الكتابات الصحافة التي تعلق على الزيارات المتكررة للملك محمد السادس لدول الاتحاد الإفريقي بأنها تدخل في إطار كون المغرب خصما للجزائر، وهذا تصور خاطئ لأنه يخل بالتوازن السياسي للبلاد.

وشد صبري، خلال ندوة نظمت بكلية علوم التربية بالرباط، أمس وفق ما كتبته جريدة “العلم”، على أن المغرب اجتاز سياسة تنويع علاقاته، ودخل أخيرا في مشاكل مع أمريكا من خلال اتفاقية التجارة الحرة، بحيث أصبحت واشنطن تفرض بعض الشروط تمس من خلالها بوحدته الترابية، إذن هناك مجموعة من المشاكل التي بدأت تظهر وتدفع بقوة للعودة نحو حليفه التقليدي وهو إفريقيا عبر الطريق الاقتصادي، وهذا ما يحتاج خطابا سياسيا يحميه، وبالتالي فعودة المغرب إلى الحضيرة الأفريقية كانت ذكية.

وأضاف نفس المتحدث، أن هناك تحولات داخل النظام الدولي التي تحيط بنا أفرزتها عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، لأن أخطر المراحل التي عاشها المغرب هي فترة رئاسة أوباما لأمريكا ووجود بان كي مون على رأس المنظمة الأممية… متسائلا كيف سيوفق المغرب بين التوجه الأطلسي ومسألة توجه شمال إفريقيا ؟ ليجيب أن تكتل دول الخليج هو الآخر يسعى إلى الدخول إلى إفريقيا حسب العديد من التقارير، وعلاقة المغرب بدول جنوب إفريقيا تسير في الاتجاه الإيجابي والدليل على ذلك أن المغرب لديه تحالف إستراتيجي مع السنغال وقد لعب في هذه المناطق دورا هاما لتقليص المخاطر واحتوائها، وفي نفس الوقت تعويم أطروحة البوليساريو.

من جهته، اعتبر توفيق بوزريت، أستاذ بجامعة محمد الخامس وصحافي، أن المغرب في حاجة إلى خمسين أو ستين دبلوماسيا يعمل في الاتحاد الإفريقي لأن هناك فشلا ذريعا في تسويق للحكم الذاتي وللمهام التي يقوم بها المسؤولون في جنوب إفريقيا، وهذا ناتج عن تقارير وزارة الخارجية، والجانب الإعلامي لا يقل عن الجانب الدبلوماسي والآن حان الوقت لتأسيس محطة تلفزيونية تبث باللغات، الفرنسية والإنجليزية والألمانية إلى إفريقيا.

وبين أنه لكي ينجح الحكم الذاتي يجب أن يقوم على أربعة ركائز وهي أولا العنصر الأساسي هو الديمقراطية، ثم حقوق الإنسان التي يجب احترامها في العالم لأنها ليست محترمة، والثقة يجب أن تقوي السجال مع الصحراوين، والحفاظ على مصادر الثروات الطبيعية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"