um6p
في تطور صاعق تعرفه المنطقة..أول لقاء بين الجيش المغربي وقوات البوليساريو

في تطور صاعق تعرفه المنطقة..أول لقاء بين الجيش المغربي وقوات البوليساريو

شطاري "خاص"17 أكتوبر 2017آخر تحديث : الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 11:52 صباحًا

شطاري:

تناولت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ملفا في عددها الأخير تناولت من خلاله اللقاء المرتقب بين الجيش المغربي و “الجيش الصحراوي” الذراع العسكري لجبهة البوليساريو.

ويأتي ذلك، بعدما أوصت “ايكوموغ” الذراع العسكرية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو” بإنشاء آلية حوار بين القوات المسلحة الملكية وقوات البوليساريو للمساعدة في ترتيب حل “جيوترابي” لقضية الصحراء على أساس مصالح الدولتين العضوين في الاتحاد الأفريقي.

وقال الدكتور “جيبو ياه باباه” في مداخلته في مركز “الديمقراطية والتنمية” النيجيري، بالتعاون مع الألمان، وأن المسألة تتعلق بجيشين، وأن نيجيريا حرصت بعد قبول الطرفين المغربي والصحراوي على حوار القوتين المسلحتين في الإقليم، وأن اللقاء التشاوري توصل إلى ضرورة عدم المساس بالاتفاقيات الدولية الناجزة، احتراما للقانون الدولي، بما يؤكد أن التفاوض سيكون حول مستقبل أراضي الجزء الموريتاني في “اتفاق مدريد”، والتواصل بين شرق الجدار وغربه في حدود إقليم وادي الذهب، بما دفع موريتانيا إلى المطالبة بدور لتحديد “مستقبل الأراضي التي كانت تديرها إلى سنة 1979”.

وفي الندوة التي أشرف عليها هدايا حسن، مدير المركز، جاءت مداخلة سفير نيجيريا الأسبق في السودان “داهير سليمان” الذي قال :”إن المغرب أراد العودة إلى منظمة الوحدة الإفريقية عام 1987 ورفض طلبه، لأنه كان يريد اتفاقا متفاوضا عليه حول مستقبل وادي الذهب وباقي الجزء الموريتاني في الصحراء، وحاليا يمكن البدء بحل تفاوضي تشرف عليه المؤسسات العسكرية عند الطرفين لحلحلة الوضع، وتحويل ما دعاه، صحراويي المخيمات إلى مواطني الدولة الصحراوية.

ونجحت نيجيريا في الوصول إلى اتفاق بين جانبي النزاع، بعد أن قبلت الرباط والبوليساريو بوساطة “أبوجا” ومن داخل مجلس السلم والأمن الافريقي، يجب مواصلة هذا المسعى بمفاوضات جانبية ومؤثرة، لأن الرباط لها دور عسكري تقوم به إلى جانب الدول المعنية في “ايكوموغ”، وهي فرصة لقبول المغرب لدور نيجيري محوري وحاسم في قضية الصحراء بدءا من الجانب العسكري، قبل دخوله إلى “سيداو”، أو رفض الطلب الذي تقدمت به المملكة قبل دجنبر القادم المتزامن مع الذكرى 42 لتأسيس المنظمة في العاصمة “أبوجا”.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"