شطاري-متابعة:
أجل وزير الخارجية الفرنسي “جون إيف لودريان” زيارته للمغرب و التي كانت مقررة غداً الإثنين 10 شتنبر حسبما ما ذكرته وسائل إعلام صادرة من باريس.
و نقلت ذات المصادر أن وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” و نظيره الفرنسي اتفقا على تأجيل لقائهما إلى وقت لاحق في الوقت الذي يتحدث متتبعون عن أزمة دبلوماسية صامتة بين باريس و الرباط.
الأزمة بدأت بعد” الاستقبال الرسمي الذي خص به الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والدة مهندس فرنسي معتقل بالمغرب منذ فبراير 2016 في قضية ترتبط بالإرهاب.
وذهب ماكرون أبعد من مجرد الاستقبال، حيث وعد أم السجين الفرنسي بالتدخل شخصيا لدى المغرب من أجل الإفراج عن ابنها.
و نقلت آنذاك “جون أفريك” عن مصدر مغربي قوله إن الرباط تستغرب هذه الازدواجية الفرنسية، التي تجمع بين الإشادة بدور المملكة في محاربة الإرهاب، وإبقائها تحت ضغط مستمر.
و تطورت الأزمة ، بعد استدعاء القضاء الفرنسي لشخصيات مغربية سامية و صحافيين، وهو ما أثار غضب الرباط حيث قامت وزارة العدل باستدعاء قاضي الاتصال الفرنسي بالمغرب.
وعبرت وزارة العدل عن استغرابها من الاستدعاء المباشر لمواطنين مغاربة من طرف القضاء الفرنسي، “ما يعد خرقا لاتفاق التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا الذي ينص على ضرورة أن يتم الاستدعاء عن الطريق السلك الدبلوماسي عبر وزارة العدل”.
قاضي الاتصال الفرنسي وعد بالبحث عن حل لإشكالية الاستدعاء المباشر الذي اغضب الرباط.
