متابعة:
لاحديث داخل المجالس والصالونات السياسية بموريتانيا إلا عن قصة طلب زواج مدير مكتب الرئيس السوداني من وزيرة في حكومة الوزير الأول الموريتاني المهندس يحيى ولد حدمين، أثناء تواجده في نواكشوط، خلال الشهر الماضي، برفقة الرئيس البشير لحضور القمة العربية.
وتقول القصة إن الوزيرة، وافقت على الزواج، لكنها شرطت مهرًا قدره 50 مليارًا من الأوقية.
هذا، وقد أشعلت الواقعة مواقع التواصل الاجتماعي في كل من موريتانيا والسودان، حيث انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مثمن لهذا الزواج ومعتبر إياه رافعًا جديدًا للعلاقة الممتازة بين الشعبين والحكومتين، فيما رأى بعضهم أن الوزيرة غالت في رفع سقف مهرها، معتبرين هذا المهر أكبر مهر في التاريخ العربي الحديث، وأنه لا يوجد حتى في ميزانية دولة السودان.