شطاري-العيون
في فضيحة مدوية، قام مسؤولو قسم الأموات بمستشفى مولاي الحسن بالمهدي بالعيون، بتسليم جثة مواطن فرنسي كانت قد وافته المنية بمدينة العيون، إلى إحدى العائلات المغربية بالمدينة على أساس أنها تعود لابنهم ليتم دفن جثته بمقبرة خط الرملة الجديدة بالعيون.
تفاصيل الواقعة تعود إلى اكتشاف عائلة الفرنسي “أندريه”، أنه تم تسليمها جثة غير جثة ابنها قبيل ترحيلها إلى الديار الفرنسية، لتنبه العائلة مسؤولي المستشفى إلى ما يعتقد أنه خلط في تسليم الجثث.
وتجدر الإشارة إلى أن احتجاج العائلة الفرنسية التي لا زالت تطالب بإعادة جثة “أندريه”، وتدخل السفارة الفرنسية بالرباط عبر إرسال ممثليها للكشف عن جثة الفرنسي، والبحث مع الجهات المعنية في ملابسات وأسباب تغير الجثة بجثة أخرى، قد يكون له انعكاسات على مستقبل إدارة المستشفى.