شطاري-العيون
يعتزم الممرضون العاملون بمختلف مستشفيات المملكة المغربية، رفع وتيرة احتجاجاتهم خلال السنة الحالية، بهدف دفع وزارة الصحة، إلى الاستجابة لمطالبهم الستة.
حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، سطرت برنامجا احتجاجيا جديدا، أهم محطاته مسيرة وطنية بالرباط، وإضراب وطني لمدة 48 ساعة.
ولكونها لم تتمكن من إقناع وزارة الصحة، خلال سنة 2018، بالتجاوب مع ملفها المطلبي، قررت الحركة، التصعيد باللجوء إلى شل حركة المستشفيات باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، رغم أنها ترددت كثيرا في اتخاذ هذه الخطوة، سابقا مراعاة لمصلحة المواطنين.
وإلى جانب استيائها من عدم تجاوب الوزير أنس الدكالي، مع مطالبها لحدود اليوم، ترفع حركة الممرضين وتقنيي الصحة، وتيرة احتجاجاتها خلال السنة الحالية، تعبيرا عن رفضها لكل أساليب التضييق التي تواجهها خصوصا خلال المسيرات والوقفات.
وتسعى التنسيقية لتنزيل قانون مهني للصحة، يضع حدا للاختلالات الحاصلة، والاستجابة لملفها المطلبي كاملا دون تجزيئ، والمتمثل في إحداث هيئة وطنية، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن، ومراجعة شروط الترقي، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وإنصاف الممرضين ”ضحايا المرسوم 2.17.535”، وإدماج المعطلين.
