شطاري-العيون
كشفت مديرة الاستخبارات المركزية الأميركية، جينا هاسبيل، أن “قوات سوريا الديمقراطية”، تحتجز مئات الأجانب الذين وصلوا إلى سوريا والعراق، بهدف الانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.
هاسبيل، وخلال جلسة استماع في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي قالت: “نحن نعرف عددهم، وأستطيع القول في إطار هذه الجلسة إن الحديث يدور حول مئات المقاتلين الأجانب، وفي العموم، أجهزة الاستخبارات الأميركية تعمل بتصميم على كشف هوياتهم وإعادتهم إلى بلدانهم”.
هاسبيل لم تفصح عن جنسيات الإرهابيين الموقوفين لدى “منظمة سوريا الديمقراطية” الكردية المدعومة من قبل واشنطن، إلا أن عدد “الدواعش” المغاربة المحتجزين في سوريا، بلغ إلى حدود نهاية يوليوز الماضي 153 إرهابيًا موقوفين لدى فصائل مدعومة من الولايات المتحدة، أو معتقلين في سجون النظام السوري، وخاصة معتقل تابع للمخابرات السورية في منطقة المزة في العاصمة دمشق.