شطاري-كليميم
بعد أن قام المٓلك محمد السادس بتدشينهما قبل شهر واحد فقط، تم إغلاق مطاري زاكورة وكليميم، اللذين عرفا إعادة هيكلة جذرية بميزانية 45 مليار.
المطارين اللذين كان ينتظر منهما فك العزلة عن المناطق التي تعتبر أكثر تهميشاً بالمملكة، أصبحا مهجورين، بعد رفض هيئة الطيران المدني الترخيص لشركة “الخطوط الملكية المغربية” بإستغلالها.
شركة “الخطوط الملكية المغربية” هي الوحيدة التي كان مبرمجاً تأمينها لرحلات مباشرة من وإلى هاذين المطارين، إضافة إلى مطاري ورزازات وبوعرفة الذين بدورهما سيتضرران من هذا القرار، ليغلقا أبوابهما بعد رفض هيئة الطيران المدني الترخيص لـ”لارام” باستغلالهما لتأمين النقل الجوي إليهما.