شطاري-العيون
في إعلان له، أكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش، على استكمال الدراسة المتعلقة بمشروع إعادة تأهيل وتحديث بعض مقاطع السكك الحديدية للقطار المغاربي المنجزة من طرف الاتحاد والتي انطلقت منذ سنة 2014 .
وفي تصريح إعلامي على هامش أشغال المائدة المستديرة التي تم تنظيمها بالعاصمة تونس، أعلن البكوش أن هذه الدراسة التي أنجزت بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية، جاءت بهدف استكمال مشروع خط السكك الحديدية التي سيربط 3 بلدان مغاربية هي المغرب وتونس والجزائر، موضحا أن هذا الربط سيكون انطلاقا من الدار البيضاء ثم الجزائر العاصمة ومن بعدها تونس.
وعبر عن الأمل في أن يتواصل مشروع “قطار اتحادالمغرب العربي”، لتشمل الدراسة خلال المرحلة القادمة موريتانيا وليبيا ليكون بذلك مشروعا مغاربيا مكتملا، مشيرا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يضع الأسس الحقيقية للإندماج المغاربي المنشود الذي لم يتحقق بعد، وستكون له ايجابيات من الناحية الاقتصادية والتجارية والتنقل سواء للبضائع أو للبشر.
وأبرز الطيب البكوش أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء الذي تشارك فيه أيضا وكالة النيباد والمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية والبنوك الدولية والإقليمية وممثلي بعض الوزارات ولجنة الإشراف على هذه الدراسة ومجمع شركات الإنجاز والعديد من المستثمرين المهتمين بالقطاع هو التباحث في الكيفية التي يمكن بها تمويل وتنفيذ هذا المشروع الإستراتيجي وذلك بالشراكة بين القطاع العام والخاص وذلك بعد اعتماده من طرف الدول المغاربية.
ومن جهته، أكد رئيس قسم البنية الاساسية بالامانة العامة لاتحاد المغرب العربي ومنسق هذه الدراسة، نور الدين عمر المختار، أن الكلفة التقديرية لتنفيذ هذا المشروع تقدر بـ3 مليار و700 مليون دولار، مبينا أن تنفيذ هذه الدراسة يندرج في إطارالمجهودات التي تبذلها الأمانة العامة للاتحاد في تحقيق الحلم المغاربي.
وقد أبرمت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وفق المتحدث، عقدا مع البنك الإفريقي للتنمية لتمويل هذه الدراسة وإنجازها بمبلغ يقدر بمليون و700 ألف دولار، مشيرا إلى أن مهمة الأمانة إشرافية فقط إذ سيتم في المرحلة المقبلة اعتماد هذه الدراسة من قبل المجلس الوزاري للنقل في البلدان المغاربية في اجتماع لاحق حتى تدخل حيز التنفيذ.