شطاري-العيون
عبرت الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا، نهاية الأسبوع الماضي، لأول مرة عن تأييدها للمسلسل الأممي في تسوية ملف الصحراء.
.وأفاد عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني، ونائب رئيس الوفد البرلماني المغربي، الذي يضم 8 برلمانيين من مجلس النواب، وأربعة من مجلس المستشارين، في تصريح صحفي إنه بعد سنوات من تنفيذ الشراكة بين البرلمان المغربي، ومجلس أوربا، يمكن القول إن التقييم، الذي أجرته اللجنة الدائمة لمجلس أوربا، خلال اجتماعها الأخير، كان “تقييمًا إيجابيًا” لنتائجها، خصوصا أنها أكدت أن المغرب قد أحرز تقدماً في تعزيز الحكم الديمقراطي، وسيادة القانون، بعدما جرى اعتماد جميع القوانين التنظيمية تقريبًا، المنصوص عليها في دستور عام 2011.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، قال حامي الدين إنها أول مرة يجري التعبير فيها بشكل صريح على تأكيد الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا على دعمها التام للعمل، الذي يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي” منوهة بالدور، الذي تضطلع به لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة، والعيون، والتفاعل بين المغرب، والآليات التابعة للمساطر الخاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.