شطاري-العيون
هي فضيحة مدوية، تلك التي كشفت عنها مصادر نقابية، حيث ورد إسم أحد الموظفين في لائحة المترشحات والمترشحين المستوفين لشروط اجتياز المقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة التابع وزارة الصحة، والذي سيتبارى على منصب مدير المركز الاستشفائي بالسمارة، بحيث وصفته المصادر بأنه موظف “شبح”.
ذات المصادر، أكدت أن المعني بالأمر كان موظفا شبحا يتقاضى راتبه وجميع التعويضات من المال العام لمدة ثلاث سنوات، من أجل الاستقرار واستكمال دراسته الجامعية “ماستر مترجم تحريري” بمدينة طنجة بجامعة عبد المالك السعدي مدرسة الملك فهد العليا للترجمة برسم سنة 2016/2018.
وحسب مصادر نقابية، فإن هذا الشخص كلف الدولة أكثر من 300000 درهم، من خزينة الدولة بدون سند قانون أو ترخيص إداري مع العلم أن الحضور إجباري بهذه المدرسة حسب ما أكدته مصلحة شؤون الطلبة بهذه المدرسة.
وفي ذات السياق، فقد خلف ظهور إسم المعني بالأمر ضمن اللائحة، موجة استياء في صفوف الأطر الصحية، ما أثار شكوكا حول علاقته ببعض المنتخبين المقاولين والذين يدفعون به نحو منصب المسؤولية، رغم عدم كفاءته واستغلاله لإجاح الحملات الانتخابية السابقة لأوانها لحزب معينة على حساب قطاع الصحة بالعاصمة العلمية للأقاليم الصحراوية.