شطاري-العيون
يبدو أن مافيا العقار بالصحراء، لن تتوانى عن انتهاكاتها في حق الساكنة، حيث عمدت جهات نافذة على الشروع في بيع أراضي سلالية لقطريين بضواحي إقليم بوجدور خاصة بمنطقة “اجريفية” بالجهة الشرقية للإقليم.
و يعرف هذا الموضوع تعثرا مقلقا خلال الآونة الأخيرة٬ حيث مازالت عملية الترامي على الأراضي تفرض ذاتها رغم احتجاجات بعض القبائل المعروفة منذ قديم الزمن بتواجدها بهذه الأراضي.
و هو ماعبر عنه أفراد من القبيلة المعروفة بالمنطقة بتقصير الجهات الوصية٬ مما أدى إلى محاولة بيع الأراضي بطريقة ضدا على القوانين و في ظل تنامي ظاهرة الترامي الغير المشروعة على مساحات مهمة منها.
وارتباطا بالموضوع ذاته، تؤكد مصادر من داخل القبيلة على أن البعض شجع تواصل هذه العملية إلى أن وصل بهم التعدي على حرمة مقبرة الولي الصالح “موسى عزري اجريفية” و ما يزيد من تفاقم الوضع حسب مصادر متطابقة من داخل القبيلة، هو لجوء جهات نافذة بالمنطقة، إلى المتاجرة في الأراضي السلالية وبيعها لقطريين من أجل إنشاء محميات وضيعات خاصة بهم.
ويطالب أهالي المنطقة من أحفاد الولي الصالح ”موسى عزري اجريفية” عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم، ورئيس جماعة اجريفية والجهات المختصة والمسؤولة بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه العملية الغير قانونية على حد قولهم، قبل أن تعود بظلالها على السلم والأمن الإجتماعي بالمنطقة ككل.