شطاري-متابعة
كشفت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” نقلا عن مصادر مغربية، أن عودة السفن الأوروبية إلى المياه المغربية أصبحت مسألة “أيام أو ساعات”، وأن العودة قد تكون قبل نهاية الشهر الجاري.
ويبدو أن الاتفاق الجديد يحتاج فقط إلى “الختم الملكي”، الذي يسمح بعقد الاجتماع الذي يتم، كما في السابق، بين اللجنة التقنية المشتركة الثنائية المغربية والأوروبية، أيام 17 و18 و19 من الشهر الجاري، لدراسة وتحديد بعض التفاصيل الدقيقة حول سفن الصيد وتوزيع مناطق الصيد، فيما من المتوقع أن تبدأ عملية منح الرخص للسفن الأوروبية التي تستوفي الشروط الضرورية التي يفرضها الاتفاق، يوم 22 يوليوز الجاري.
ويسمح الاتفاق لـ129 سفينة أوروبية بالصيد في المياه المغربية خلال السنوات الأربعة المقبلة مقابل 208 مليار سنتيم، وهو رقم لا يساوي حتى قيمة تحويلات مغاربة إسبانيا من العملة الصعبة إلى المملكة سنويا.