شطاري-متابعة
عادت المظاهرات إلى عدة مدن جزائرية، تطالب بالتغيير الجذري لنظام الحكم، في الجمعة الـ45 للحراك، والأولى بعد وفاة رجل المرحلة الانتقالية قائد الأركان قايد صالح.
وخرج متظاهرون – كما جرت العادة – بعد صلاة الجمعة، إلى الشوارع والساحات بعدة مدن جزائرية، في مقدمتها العاصمة ووهران (غرب) وقسنطينة (شرق).
ورفع المحتجون شعارات متجددة تطالب بالتغيير الجذري لنظام الحكم، في الجمعة من المظاهرات الـ45 على التوالي ودون انقطاع منذ اندلاع الحراك في 22 فبراير الماضي. كما أنها الأخيرة في العام 2019 والذي شهد ميلاد انتفاضة شعبية دعمها الجيش، وأطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي.
وأغلق الحراك الشعبي شهره العاشر منذ انطلاقته، وطيلة هذه المدة، شهدت البلاد استقطابا سياسيا بين داعمي مسار سياسي في إطار الدستور تمسكت به قيادة الجيش، وفريق طالب بالقطيعة مع النظام السابق وإطلاق عملية سياسية جديدة.