شطاري-متابعة
أثار إعلان المملكة المغربية إجبارية وضع الكمامات للخروج من المنازل وتوفير كميات ضخمة منها، جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية الفرنسية و الاسبانية.
و تحول خبر توفير المغرب لملايين من الكمامات بسعر جد زهيد أقل من درهم واحد، الى مادة دسمة بفرنسا وإسبانيا، حيث ثارت الأحزاب المعارضة للحكومتين، وتنتقل العشرات من السياسيين والأطباء والنشطاء تدوينات غاضبة من حكومتي فرنسا وإسبانيا.
و أصبح إسم المغرب متداولاً بشكل واسع لدى الاسبان و الفرنسيين عقب هذا الاعلان عن توفير الكمامات بسعر زهيد وبكميات ضخمة، في الوقت الذي يتعدى سعر الكمامة الواحدة 7 يورو وأقل جودة بـ4 يورو دون أن تجد لها أثر، وهو نفس الخصاص في الولايات المتحدة.
وإتخاذ المغرب قرار تحويل شركات مغريبة تعمل في قطاع النسيج نحو تصنيع كمامات لتأمين حاجاته من الكمامات، حيث سينتج 3 ملايين كمامة في اليوم، بسعر 2،5 درهم للعلبة مكونة من 10 كمامات، صنع محلي و بالمعايير الدولية ، وفق الاسعار المحددة في الجريدة الرسمية..