خلال جولتها اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الانتخابات، تتوقف “شطاري” عند أهم حدثين لقيا اهتمام الجمهور.
البداية مع الحملة الانتخابية لمرشح حزب الاستقلال “أبا عبد العزيز” ببوجدور، حيث تداول مناصروه صورا تجسد النظام التام في أرقى تجليات الحملات الانتخابية ببوجدور.
ووصف وراد الفضاء الأزرق “فيس بوك” حملة “ولد امبيريك” بالراقية والبعيدة كل البعد عن أعمال “البلطجة” التي تشهدها المدينة بين مرشحين آخرين، وهو الشيء الذي زاد من شعبية الرجل وتعاطف الساكنة معه لاستعادة مقعده البرلماني الذي سبق وخسره خلال الاستحقاقات الماضية.
من جانب آخر، رصدت “شطاري” انتشارا ملحوظا لصور دوريات رجال الأمن بالعيون المنتشرة عبر الأحياء والأزقة والشوارع، استمرارا لإجراء أمني احترازي اتخذ قبل الحملة الانتخابية.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم الشديد لانتشار رجال الأمن بالمدينة بعد أحداث الأشهر الماضية التي كادت تعصف باستقرار العيون لولا حزم مسؤولي الأمن.