شطاري-متابعة
لاتزال تصريحات القنصل المغربي في مدينة وهران الجزائرية تتفاعل، حتى بعد مغادرته التراب الجزائري وعودته للمغرب .
وخرج الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء الماضي ،مكيلا اتهامات مثيرة في حق القنصل المغربي بمدينة وهران والذي جرى ترحيله إلى المملكة المغربية..
و اتهم الناطق الرسمي باسم الجمهورية الجزائرية، في ندوة صحافية ، القنصل المغربي في وهران بكونه “ضابط مخابرات”.
وقال محند أوسعيد بلعيد: “طلبنا بسحبه لأنه تجاوز حدود اللياقة، وأعراف الدبلوماسية.. وهذا تصرف لم يكن مستغرباً إذا علمنا أنه ضابط مخابرات عين كقنصل في وهران لأسباب أخرى، وهذه صفحة طويت في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، نفاها وزير الخارجية سيد ناصر بوريطة، قائلا أن القنصل المغربي في وهران ليس ضابطا وإنما إطارا في وزارة الخارجية وتقلد عدة مناصب في الوزارة.
وأضاف وزير الخارجية، أن تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية غير صحيحة، وأن المغرب هو من قام بسحب قنصله بوهران، رغبة منه في طي صفحة التصريحات الصادرة عنه سواء كانت صحيحة أو كاذبة .