شطاري-العيون
بخطوات ثابتة يواصل سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، المسؤول وطنيا عن الهيئات والروابط والتنظيمات الموازية، حملة الإستقطابات الواسعة التي دشنها على مدى الأشهر الماضية، والتي توجت اليوم بإعلان لحسن احميميد المستشار الجماعي بجماعة الدورة، التحاقه رسميا بحزب الإستقلال.
لحسن احميميد الذي كان يشغل منصب أمين مال فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بالدورة، والذي يعمل إطارا بالمركز الصحي، أكد أن قراره الإنضمام لحزب الإستقلال، هو ثمرة مباحثات وسلسلة من اللقاءات جمعته بولد الرشيد، والتي ولدت لديه القناعة بمبادئ وقيم الحزب، وقدرته على رفعه لواء التنمية بما ينعكس إيجابا على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء، وخاصة بالعالم القروي الذي عرف تنمية غير مسبوقة خلال الولاية الإنتدابية السابقة، التي تولى خلالها حزب الإستقلال تدبير الشأن العام بجهة العيون.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان العضو السابق بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء حسنة احميميد، انضمامه لحزب الاستقلال، قادما من حزب التجمع الوطني للأحرار، في ترجمة نوعية ورائدة للإستراتيجية التي سطرها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال سيدي محمد ولد الرشيد، والرامية إلى فتح أبواب الحزب أمام كل الكفاءات والشخصيات السياسية والإجتماعية والعلمية، والطاقات القادرة على تحقيق إضافة نوعية، وإعطاء نفس متجدد للحزب، بما يتيح له بناء كوادر حزبية قادرة على رفع التحدي، ومواصلة تنزيل المشروع الطموح الذي يحمله حزب الميزان.
جدير بالذكر أن لحسن احميميد هو أحد الشخصيات المنتخبة التي تتمتع بسمعة وطيبة في أوساط ساكنة جماعة الدورة، سمعة راكمها الرجل من خلال دفاعه المستميت ومنافحته عن قضايا الساكنة والمرافعة عنها بمختلف المنابر والمؤسسات، وهو ما يجعل منه قيمة مضافة لحزب الإستقلال، ستساهم في تعزيز مكانته بجماعة الدورة الترابية.