شطاري-العيون:
تتواصل أزمة العطش التي ضربت كبرى حواضر الصحراء، مدينة العيون، منذ أزيد من أسبوع، في ظل الارتفاع المهول لدرجات الحرارة.
واحتج مئات المواطنين أمام أماكن التزويد بالماء، من خلال شاحنات الصهاريج القليلة المتوفرة بالمدينة.
ووجه مواطنون أصابع الاتهام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء، بسبب عدم وضع حد لهذه المعضلة التي تتكرر طوال السنة، في وقت عرفت فيه المدينة امتدادا عمرانيا.
ورغم تطور مدينة العيون خلال السنوات الأخيرة، من ناحية البنية التحتية، والامتداد العمراني الشاسع، إلا أن معضلة تزويد أحيائها بالماء لا يزال يؤرق المواطنين.
جدير بالذكر أن المياه المتوفرة بمدينة العيون، غير صالحة بتاتا للشرب، عكس ما يتم ترويجه من لدن مسؤولي المكتب الوطني للماء “الصالح للشرب”.
وتسعى السلطات المحلية بكل ما أوتيت من جهد، لحل هذا المشكل الذي طال أمده.