شطاري-العيون:
عيد بعد عيد، بدأت ظاهرة العزوف عن ارتداء الزي الصحراوي “الدراعة” من لدن شباب الصحراء في الانتشار، في المقابل، لا تزال الفتيات اليافعات أكثر تشبثا بزيهن “الملحفة”.
ويبدو أن الجيل الجديد من الذكور، تخلى بشكل ملفت للإنتباه عن واحد من أهم رموزه وعاداته وتقاليده، بسبب ما يصفه البعض بمواكبة تطور العصر، فتجد القلة منهم فقط، من يزال متمسكا بارتداء “دراعته” في الأعياد والمناسبات الخاصة، لاسيما في فئة كبار السن.
وعلى الرغم من هذه العصرنة التي يجدها الرجال عذرا لعدم ارتداء زيهم التقليدي، تبقى النساء أكثر حفاظا على “الملحفة” التي يرون فيها رمزا للعفة والستر والجمال، وما يتماشى أيضا ومواكبتها لتطور العصر الحديث.
ويرى متتبعون للشأن المحلي، ضرورة دق ناقوس الخطر، من خلال توعية الجيل الحالي والأجيال القادمة، بضرورة المحافظة على عادات وتقاليد الآباء والأجداد، التي بدأت تندثر رويدا رويدا.