أحمد المتوكل:
تابع إعلام جبهة البوليساريو عن كثب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وفوز المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” بمنصب الرئيس، في محاولة منه لبناء تصور عام حول السياسة الأمريكية تجاه ملف الصحراء في عهد الجمهوري الحديث بعالم السياسة.
إعلام البوليساريو أجمع كليا أن المغرب راهن إلى آخر رمق على المرشحة الديمقراطية “هيلاري كلينتون” لتولي منصب لرئاسة، مؤكدا أن خسارتها للإنتخابات خسارة جزئية للمغرب تماشيا وضبابية الموقف “الترامبي” من النزاع.
في ذات السياق ذكر نفس الإعلام أن تولي “ترامب” لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لايعني الكثير سواء للمغرب أو جبهة البوليسارية باعتباره نزاعا ثانويا، مستدلا على ذلك بعدم الخوض فيه طوال الحملة الإنتخابية، واتجاه الأخير للتعاطي لملفات أكثر تأثيرا بالعالم على غرار الملف الإيراني والسوري وغيره.
وتطرق الإعلام المذكور لتصريح سابق للنائب الجمهوري “جون بولتون” الذي أفاد أنه يؤيد إحالة نزاع الصحراء للبند السابع القاضي بفرض حل إلزامي على طرفي النزاع، حيث أولى -الإعلام- اهتماما كبيرا للتصريح، متمنيا تعيين “جون بولتون” وزيرا للخارجية الأمريكية.