علي الباه:
ردا على بيان وزارة الخارجية المغربية المؤكد على أن رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي “نكوسازانا دلاميني زوما” تعرقل استعادة المغرب لمكانه الطبيعي والشرعي داخل أسرته المؤسساتية الإفريقية من خلال تأخير توزيع طلب المملكة على أعضاء الإتحاد بشكل غير مبرر، كذب بيان صادر عن مديرية الإعلام والإتصال بالمفوضية الإثنين ما ورد بالبيان المغربي.
وأوضحت المفوضية أن المملكة المغربية قدمت طلبها الرسمي للإنضمام في سبتمبر 2016، حيث تم استقبال الطلب من قبل “نكوسازانا دلاميني زوما” وفقا للقواعد الإجرائية المنظمة لعمل مؤسسات الإتحاد الإفريقي، لتبلغ جميع الدول الأعضاء وعددها 54 دولة، إذ لازالت لجنة تلقي الردود تواصل عملها في جمعها وتلقي مواقف الدول حول الملف.
وأفرد البيان الرسمي أن القرار المتعلق بقبول أو رفض طلب المملكة المغربية حكر على الدول 54 الأعضاء، مردفا أن المفوضية تقوم فقط بالصلاحيات المخولة لها طبقا للقانون التأسيسي للإتحاد، موردا في السياق نفسه أن الطلب المغربي يسير طبقا لما هو قانوني، في حين ستخطر المفوضية المغرب بمآل طلبه بمجرد التوصل بردود الدول الأعضاء.