ليلى الموساوي:
تشهد مدينتي الداخلة والعيون اجتماعات ماراثونية بغية لملمة جراح المعارضين لأهل الرشيد وتوحيد صفوفهم استعدادا لخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة.
وحسب مصادرنا فإن الأمر يتعلق بشخصيات نافذة بالمدينتين عقدت قبل أيام اجتماعات وصفت بالسرية لتدارس واقع المعارضة بالعيون وتزكية أشخاص للحد من نفوذ آل الرشيد بالبرلمان.
ولم تخف ذات المصادر خلال الاجتماع الأخير بمنزل رجل الأعمال “حسن الدرهم” دعم رجال أعمال بالداخلة “معادين لولد الرشيد” لمرشحين شباب من المتوقع أن يخوضوا تجربة الانتخابات القادمة لأول مرة.
حري بالذكر أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد تنافسا حامي الوطيس بين الموالين لأهل الرشيد والمصطفين في الجانب الآخر من أحزاب أخرى، يبقى أبرزها حزب الأصالة والمعاصرة والاتحادين الاشتراكي والدستوري والعدالة والتنمية للظفر بثلاثة مقاعد برلمانية بمدينة العيون.
مقربون من ولد الرشيد وفي تصريحات مختلفة رحبوا بالتنافس السياسي الجديد ما دام سيحترم إرادة المواطنين التي منحت ولد الرشيد وأنصاره مقعدين برلمانيين في الانتخابات الأخيرة.
ويتوقع متتبعون للشأن المحلي بالعيون أنه من الصعب على ولد الرشيد المحافظة على ذات المقعدين، نظرا لقوة المنافسين الذين سيخوضون الانتخابات القادمة، فيما يرى آخرون أن توزيع أصوات الناخبين على منافسيه يصب في مصلحة الرجل الذي يحظى بشعبية كبيرة بالصحراء.