أحمد المتوكل:
أكد مصادر خاصة ل”شطاري” مقربة من رجل الأعمال الصحراوي “حسن الدرهم” الذي خاض الاستحقاقات البرلمانية الأخيرة بلون حزب “الاتحاد الاشتراكي” أنه تعرض لخديعة كبيرة من لدن والي جهة العيون الساقية الحمراء “يحضيه بوشعاب”.
وقالت ذات المصادر أن السيد الوالي سبق ووعد ولد الدرهم بمساندته بشكل سري خلال الاستحقاقات الأخيرة والمساهمة في دعم حملته الانتخابية بمبلغ 300 مليون سنتيم وعددا من “الكرطيات” يوزعها على من يشاء.
لكن كل هذا لم يتحقق نهائيا، بعد أن ظل السيد الوالي مختفيا عن أنظار ولد الدرهم، ولا يجيب حتى اتصالاته الهاتفية، ما جعله يوقن أنه تعرض للخديعة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة هنا، كيف لرجل سلطة يمثل وزارة الداخلية أن يتدخل في مثل هكذا أمور، علما بأن وزير الداخلية “محمد حصاد” أعلن حينها عن تطبيق أشد العقوبات على من يثبت تورطه في الانتخابات بشكل أو بآخر، والأكيد ان السيد الوالي لم يترك أثرا لمبادرته التي كذب نن خلالها على أحد المرشحين وأوهمه بدعمه.
