متابعة:
خلال انعقاد قمة “أديس أبابا” وما تلاها من أحداث لاستعادة المغرب مقعده الشاغر داخل الاتحاد الافريقي “منظمة الوحدة الافريقية” سابقا، استحضر عديد الزعماء الأفارقة القائد الراحل “محمد الخامس” أحد مؤسسي المنظمة الإفريقية.
وحرص غالبية القادة الأفارقة أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس أمام القمة الثامنة والعشرين لقادة دول رؤساء حكومات الدول الافريقية، على الإشادة والتنويه بالدور الهام والبناء لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس في إطار مجموعة الدار البيضاء، والتي شكلت الأساس الذي أدى إلى إحداث منظمة الوحدة الافريقية.
وأكد ذات القادة أنه بعودة المملكة إلى أسرتها المؤسساتية الافريقية، فقد تم إحياء الروح الافريقية من جديد في أبهى تجلياتها.
وعبر الرئيس الغيني ألفا كوندي، الرئيس الجديد للإتحاد الافريقي عن ترحيب الاتحاد بعودة المملكة المغرب لما قدمه قادتها المتعاقبين من تضحيات جسام لتوحد الجسم الافريقي.