النانة لبات الرشيد:
قبل أن يلف الإمعة ، مالك هذه الحافلة النكتة ، سندويشة البصل و المعدنوس ، زاده نحو الگرگرات ، كانت تفاصيل رحلته المهزلة و مقاصده منها مطروحة ، بينة لدى فرقة الدرك الوطني الصحراوي المرابطة بالگرگرات المحررة.
الكاميرا الخفية الموجودة بزاوية من زوايا الحافلة ، و أسلوب الإستفزاز و المركز على دفع المقاتلين الصحراويين للإساءة لموريتانيا و إن فبركة ، جزء من سيناريو سخيف ، أعده الفاشل الطاوجني .
لن يمنع الدرك الوطني الصحراوي أي عابر نحو موريتانيا الشقيقة و لا أي عابر منها نحو الصحراء الغربية ، لكن ضريبة عبور المغاربة خضوعهم لقانون الشعب الصحراوي ، و أساسه إحترام سيادته على أرضه .
على صاحب هذه الحافلة صبغها بلون آخر يخفي المحظور الذي يعلو جنباتها ، و بلع لسانه و كتم انفاسه و الإشارة للمقاتلين الصحراويين بالتقدير و الإحترام كي يعبر الى وجهته ، و عليه قبل أن يفكر بالفوتوشوب و فبركة صور غير موجودة الا في مخيلته أن يدرك أن الكاميرا الصحراوية منصوبة أمامه لأرشفة الحقائق،و عليه كذلك أن يستحضر رحلة العودة ….
فم مقاتلين لعيارة بعد ماهي هامتهم و تلويهم جغمة على ذاك من الخشوش .