شطاري-متابعة:
على هامش انعقاد الدورة الرابعة لبرلمان عموم إفريقيا، والتي انطلقت الإثنين الماضي بميدراند الجنوب الإفريقية، ناقش البرلمان تقريره السنوي في الفترة الممتدة ما بين أكتوبر 2016 وأبريل 2017، حيث تجاهل البرلمان التعاطي لطرد المملكة المغربية لنائب رئيس البرلمان “اسويلمة بيروك” على خلفية محاولتها المشاركة في فعاليات قمة المناخ كوب 22 شهر نونبر الماضي في مدينة مراكش.
ولم يشر التقرير الذي تلاه الرئيس الحالي روجي نكودو دانج لأي انتقاد أو ما شابه للواقعة، الشيء الذي أثار حفيظة نواب من البوليساريو وآخرين من دول تساند الجبهة.
من جانب آخر تدخلت النائبة السودانية كلثوم عبد الكريم سليمان بشكل سلبي، إذ طالبت بإدانة واضحة للمغرب على خلفية قرار ترحيل “اسويلمة بيروك”، على مرأى ومسمع من الوفد المغربي المشارك في الدورة بصفة مراقب.
ويشار أن المملكة المغربية طردت القيادية بجبهة البوليساريو نائبة رئيس برلمان عموم إفريقيا ورئيسة إتحاد البرلمانيات الإفريقيات اسويلمة بيروك، جراء محاولتها الدخول للمملكة بجواز سفر للبوليساريو، غير معترف به من طرف الأمم المتحدة حسب تصريح لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الأسبق صلاح الدين مزوار.
