متابعة:
أطلق نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالصحراء حملة توعوية تطالب السلطات الأمنية بمزيد من اليقظة..
الحملة التي أطلقها الاعلامي “الركيبي حيدار”، لقيت صدى طيبا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي،حيث جاء فيها:
إن الذين أختاروا الأجرام أسلوبا للحياة يجدون فيه متعة ..
أما نحن الذين أخترنا السلام فقد أصبحنا نعيش في محنة سببها أنعدام الأمن ..
أيها المواطن المقيم في مدينة العيون إن كنت ذكرا أو أنثى أو كيفما كان شكلك أو لونك أو أنتمائك أو أصلك أو وضعك الأجتماعي و الأعتباري أو عمرك أو مستواك التثقيفي و الدراسي أو عملك أو مهنتك ..
إن الوضع أصبح لا يطاق و السلم المجتمعي اصبح في مهب الريح في مدينتنا العيون التي نعيش فيها جميعا ..
فقد عرفت مدينة العيون الكثير من حوادث الأعتداء على المواطنين المسالمين و لا زالت يوميا مستمرة و وتيرتها في تصاعد ..
فهناك من سرق هاتفه و هناك من سرقت حقيبة يدها و هناك من تم الأعتداء عليه بطعنة سكين أو بضربة سيف و هناك من تم أختطافها و أغتصابها تحت تهديد السلاح الأبيض و هناك من نزعت منه سيارته و من تهجم على بيته أو متجره و هناك أحياء و أزقة أصبحت مرتعا للمجرمين ..
و كل هذا يقع لأن الأمن مفقود في مدينتنا ..
هؤلاء المجرمين طغوا و تجبروا أصبح عندهم الأجرام و أستعمال السلاح الأبيض هوية و طريقة إثبات وجود و الأخطر ان القضية لم تعد مرتبطة بفرد بل أصبحت تتكون مجموعات من الملثمين و منهم من بالوجه المكشوف كل غايتهم هو ظلم الناس و سلبهم ممتلكاتهم بعد الأعتداء عليهم ..
كلنا نتسائل أين هو الأمن الذي يسهل عليه القبض على خلايا داعش و يصعب عليه أن يقبض على هاته العصابات الأجرامية علما أن داعش تكونت بهذه الطريقة فهي عبارة عن مجاميع من القتلة و المجرمين ..
لا حقوق أنسان مع هذه النوعية ما يجب أن يكون هو القمع و الأستبداد و من يقبض عليه وجب أن يكون عبرة للآخرين ..
لأن هاته النوعية تخاف و لا تستحي ..
و رسالتنا للمشرفين على أمن الساكنة أن الوقت حان ليوضع لهاته العصابات الأجرامية حد و أننا نحن المواطنين نريد الأمن و هو حق من حقوقنا و أنكم يا من تتولون الأمن قادرين على أرجاعه لمدينة العيون في ظرف أربع و عشرين ساعة و نحن نعلم أنكم قادرين على ذلك ..
و الذي لا نعلمه هو لما لا تريدون فعل ذلك و لماذا لا تتحركون سوى مناسباتيا فقط ..
و ضع في حسبانك أيها المواطن أنه من الممكن أن لا تكون انت ضحية و لكن من الممكن أن يكون والدك أو والدتك أو أختك أو زوجتك أو أولادك أو جارك أو أحد أصدقائك ضحية لهؤلاء المجرمين ..
لهذا فقد حان وقت القيام ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻓﻴﺴﺒﻮﻛﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻤﺪينة ﺍلعيون ..
#ﻧﻄﺎﻟﺐ_ﺑﺎﻻﻣﻦ_ﻓﻲ_ﺍلعيون
ضعوا هذا الوسم في أي تدوينة تدونوها على صفحاتكم أو ضمن تعاليقكم في صفحات أصدقائكم حتى لو كان الموضوع مختلفا المهم هو وضع هذا الوسم حتى نحشد الدعم لهاته الحملة ..
فنحن ساكنة مدينة العيون نعاني ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻑ و البلطجة ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ و تفشي الجريمة بكل أنواعها و نلاحظ أنه لم يعد هناك من ينفذ أو يحمي القانون بل كل ما نراه هو حماية منتهكي القانون من القانون ..
أتمنى أن تتفاعلوا ﻣﻊ هاته ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ لأنها ستكون أبلغ رسالة لمن يهمه الأمر حتى نفرض عليه التحرك ليقوم بواجبه المنوط به ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ..
#ﻧﻄﺎﻟﺐ_ﺑﺎﻻﻣﻦ_ﻓﻲ_ﺍلعيون