شطاري-متابعة:
قال محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، أن « ما يقلقني هو اتهام شباب حراك الريف بالانفصال، لأنني أعلم الاحساس بهذا الاتهام، لأننا عانينا في الصحراء تقريبا من نفس الشيء بداية سنة 1970. وفي سنة 1971- 72 الدولة لم ترغب بتاتا في الحوار أو الاستماع إلينا كمجموعة شباب، وهذا بالضبط كان بداية مشكل مازال إلى حدود اليوم بعد أربعين سنة على تأسيس البوليساريو.
وأضاف بيد الله، حسب ما جاء في غلاف مجلة تلكيل، ما هو “مستعجل اليوم هو تهدئة الشارع والانخراط في حوار مسؤول من شأنه أن يقطع الطريق على أي جهة لها تطلعات للاستقلال بالريف”، مضيفا “لم يكن على المسؤولين اعتقال “زعماء الحراك بهذه البساطة لأنهم من يجب فتح حوار معهم، وعلى الدولة أن تقبل الحوار مع هؤلاء الفاعلين الجدد”.