شطاري-السمارة:
في إطار أنشطتها الفريدة ذات الطابع الإجتماعي والثقافي، نظمت جمعية أمل العودة للتنمية والتضامن حفلها الختامي لنسختها الثانية من لياليها الرمضانية والذي شمل محورين، أولها عبارة عن ندوة ختامية لسلسلة الندوات السابقة في موضوع ” حسن الخلق ” من تأطير الدكتور صالح وحمان، فيما خصص الثاني لتكريم الأساتذة المحاضرين والأساتذة المتطوعين لتقديم دروس الدعم والتقوية لفائدة تلاميذ الجمعية في مختلف المستويات الدراسية للموسم الدراسي 2016/2017 بمقرها، فضلا عن تكريم خاص بضيفة الشرف هذه السنة وهي ” جمعية السمارة السلوان للثقافة والتنمية ” تقديرا وامتنانا لمساندتها الدائمة ودعمها المتواصل للجمعية، والذي تجسد في مواكبتها لهذه النسخة بالحضور الوازن لأطرها في مختلف الندوات وتفاعلهم معها بالمناقشة والتحليل، وهو ما زادها قيمة مضافة تنم عن روح المسؤولية العالية للمكتب المسير وغيرته على الجمعيات الجادة والأنشطة الهادفة.
في ذات السياق تم تكريم المندوبية الإقليمية للصحة بالسمارة ، عرفانا بمساندتها القوية للجمعية و الحضور اللافت لمسؤوليها وأطرها وموظفيها في مختلف الأنشطة بما فيها هذه النسخة الرمضانية ليسدل الستار في الأخير على فعاليات هذه النسخة الثانية بمفاجأة راقية والتفاتة سامية المعنى والمغزى من طرف أساتذة إعدادية المغرب العربي، ويتعلق الأمر بأبو العزة القالب، عز الدين زبير، المصطفى ابن الهسك ورشيد بكري وهي عبارة عن لوحة تكريمية للجمعية تجسد شعارها : نلتقي لنرتقي بطريقة فنية جميلة جدا وبذلك انتهى الحفل الختامي على أمل اللقاء في النسخة الثالثة إن شاء الله وفق برنامج رمضاني أكثر نضجا وتنظيما.
ويشار أن جمعية أمل العودة للتنمية والتضامن، تعد من بين أكثر الجمعيات نشاطا على مستوى مدينة السمارة، إذ بصمت منذ انطلاقها على مشوار شمولي مهني ذو أبعاد حاكت إلى حد بعيد الميادين الثقافية والعلمية والإجتماعية، بفضل أطر كفاة من أبناء المنطقة، ساهمت في تقديم التوجيه والدعم لمئات المستفيدين من شتى الفئات العمرية.