شطاري-العيون:
علمت “شطاري” من مصادر مقربة من رئيس جهة العيون الساقية الحمراء “حمدي ولد الرشيد”، أنه بدأ جديا التفكير في تغيير لونه السياسي؛ والرحيل عن حزب الاستقلال خلال الاستحقاقات القادمة بسبب ما وصفته ذات المصادر بالضغوط الممارسة عليه من ابن عمه وعضو المجلس “محمد ولد الرشيد”.
مصادر “شطاري” أكدت أن الصراع بين الاثنين وصل مراحل متقدمة بسبب ميزانية الجهة، والتي شكلت أكثر ما مرة محور الصراع الدائم بينهما؛ خصوصا شقها المتعلق بتفويت صفقات “مشبوهة” بملايين الدراهم لمقربين من الاثنين؛ والاختلاف على مدى أحقية أي منهما بصرف تلك المبالغ.
وبسبب هذه الخلافات المالية؛ تستطرد مصادر “شطاري”؛ بدأ رئيس الجهة يفكر جديا في الالتحاق بأحد أكبر الأحزاب السياسية الأخرى؛ في إشارة واضحة لحزب الأصالة والمعاصرة.
وحسب ذات المصادر؛ فقد سبق لرئيس الجهة أن فكر قبل ذلك في تغيير لونه السياسي بسبب ذات الخلافات إلا أنه تراجع عن هذه الخطوة التي تبدو غريبة ومفاجئة لأنصار حزب الميزان بالعيون.