شطاري-متابعة:
من المنتظر أن يترأس الملك محمد السادس اليوم الإثنين مجلساً للوزراء و ذلك مباشرة بعد عودته من فرنسا أول أمس السبت بعد قرابة شهر من العطلة حيث أجرى عملية على عينه اليسرى بإحدى المستشفيات الخاصة بباريس.
و كانت مصادر قد تحدثت أن المجلس الوزاري ستكون على رأس أجندته مضمون التحقيق الذي قامت بإنجازه لجان تفتيش تابعة لوزارتي الداخلية و المالية حول تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”، والذي سيجعل الكثير من الوزراء يقبلون على هذا الاجتماع بخوف شديد من إعلان ملك البلاد عن قرارات حاسمة في حق بعض الوزراء المتورطين في هذا التقرير.
كما أشارت ذات المصادر إلى أن الخطوط العريضة لمشروع القانون المالي لسنة 2018، من بين مشاريع القوانين التي ستعرض على الملك للمصادقة عليها خلال هذا الاجتماع قبل إحالته على البرلمان كما ينص دستور البلاد على ذلك.
إلى ذلك، قال ذات المصادر، أنه من المنتظر أن يبث المجلس الوزاري في بعض التعيينات الخاصة برؤساء بعض المؤسسات الاستراتيجية بالبلاد، والتي يعود فيها التعيين للملك خلال المجلس الوزاري، ثم تعيينات في أوساط السفراء المعتمدين في عدد من الدول، وعلى رأسها تعيين السفير الدائم للمغرب بجنيف مكان محمد أوجار الذي عين وزيرا للعدل بحكومة العثماني، ومنذ ذلك الحين وهذا المقعد الفارغ يتسبب في الكثير من الإحراج للمغرب.