شطاري-متابعة:
شرعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في تطهير البيت الداخلي للوزارة عبر تعيين سفراء وقناصل جدد قصد إعطاء نفس جديد لدبلوماسية المملكة.
مصدر موثوق قال أن التغييرات الجديدة التي تشهدها وزارة الخارجية ستطال المسؤولين المركزيين بالوزارة، فضلا عن تعيين مناصب سامية جديدة وسفراء وقناصل بالقارة الأوروبية والقارة الآسيوية والأمريكية.
وأضاف المصدر ذاته تقول “المساء” أن الطفرة الجديدة التي ستشهدها الحركة الدبلوماسية المغربية ستمكن من بروز أسماء جديدة ستشغل مناصب دبلوماسية حساسة، والتي ستشمل مناصب السفراء والقناصل الذين تم إعفاؤهم قبل أشهر، إلى جانب حدوث تغييرات مهمة في مناصب المسؤولية.
و كشف ذات المصدر أن وزارة الخارجية ستعمد، بعد انتهاء المهلة التي وضعتها، على اعتبار خمسة مسؤولين سامين جدد لشغل مناصب شاغرة داخل الوزارة وخارجها.
ووفق للمصدر ذاته، فإن وزارة الشؤون الخارجية طرحت في شخص الوزير ناصر بوريطة مناصب حساسة للتباري، وفق المرسوم المتعلق بالتعيين في المناصب السامية، حيث ستشمل قائمة المناصب، التي سيتم التعيين فيها، منصب مدير مديرية الاتحاد الأوروبي المكلف بتتبع ومواكبة العلاقات المغربية الأوروبية.
وتشمل الحركة الدبلوماسية الجديدة كذلك، مناصب جديدة تضم مدير الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين، الذي ستسند إليهم مهمة تتبع وتحليل مجريات الأحداث الوطنية والدولية عبر وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، كما سيشرفون على وضع عشرات وتقارير دقيقة ومعمقة حول ما يرد في الصحف الوطنية والدولية رهن إشارة مختلف مصالح الوزارة لشكل منتظم.
كما تضم لائحة المناصب الدبلوماسية الجديدة، التي وضعتها الوزارة للتباري، مدير الشؤون القانونية والمعاهدات، بالإضافة إلى المستشار القانوني للدبلوماسية المغربية، الذي سيتكلف، وفق المهام المنسوبة إليه، بمعالجة الجوانب القانونية المتعلقة لجميع المعاهدات والاتفاقيات والبروتوكولات بين البلدان، وكذا اللوائح الدولية التي تربط المغرب بالخارج.
كما ستشمل لائحة المسؤولين الجدد، على الأرجح، مدير الشؤون الآسيوية المكلف بتتبع أحوال الدبلوماسية في هذه القارة، وكذا مدير الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية المتخصصة في تكوين دبلوماسيي المملكة.