قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن انتخاب المغرب، اليوم الجمعة بأديس أبابا بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، “يعد اعترافا بالدور البناء والعمل التضامني المنجز بقيادة الملك محمد السادس في إفريقيا”.
وقال بوريطة، في تصريح للصحافة في أعقاب انتخاب المملكة، إن هذا الانتخاب بمجلس السلم والأمن يعد شهادة أخرى على الدعم والثقة التي تضعها الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي في جلالة الملك.
وقد انتخب المغرب لولاية تمتد سنتين بعد حصوله على 39 صوتا، علما بأن الثلثين الضروريين لهذا الانتخاب هو 36 صوتا.
واعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الأمر يتعلق باعتراف بالدور البناء والعمل التضامني الذي يتم القيام به بقيادة المٓلك في إفريقيا، سواء في مجال الحفاظ على السلم، أو على مستوى العمل الإنساني.
وأشار بوريطة إلى أن بعض الدول حاولت عرقلة انتخاب المغرب داخل هذه الهيئة الاستراتيجية للمنظمة الإفريقية. وهي المحاولات التي كان مصيرها الفشل لأن “مصداقية المملكة والاعتراف بعمل الملك كانا مهيمنين”.
وقال الوزير “المغرب سيبدأ اليوم ولاية تمتد لسنتين داخل هذه الهيئة الهامة للاتحاد الإفريقي”، مشيرا إلى أن انتخاب المغرب بمجلس السلم والأمن الإفريقي كان أحد أهم أهداف الدبلوماسية المغربية بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في شهر يناير 2017.