شطاري-متابعة:
أعلنت الأمم المتحدة عن انتهاء مهام الدبلوماسي الفلسطيني يوسف جديع كممثل لها في مخيمات تندوف، بعد تلقيه رسالة رسمية في نهاية نونبر تخطره بانتهاء فترة عمله.
ويأتي هذا الإجراء في إطار عملية إعادة هيكلة شاملة تقوم بها المنظمة الدولية، تهدف إلى تعزيز فعالية بعثة المينورسو وتحسين أدائها في المناطق التي تشرف عليها، بما يضمن متابعة أنشطتها بشكل أكثر نجاعة وشفافية.
وأفادت مصادر متعددة، من بينها Africa Intelligence، أن الدبلوماسي الفلسطيني يوسف جديع تلقى نهاية نونبر رسالة رسمية من الأمم المتحدة تُعلمه بانتهاء مهامه كممثل لها في مخيمات تندوف، وهو القرار الذي يأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لإعادة هيكلة البعثة بهدف تحسين أدائها وتعزيز فعاليتها في المناطق الخاضعة لإشرافها.
وشغل يوسف جديع منذ يناير 2016 منصب رئيس مكتب الاتصال في تندوف، قبل أن يتولى مهام عالية المستوى في الشؤون المدنية ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، كما شغل عدة مناصب قيادية في منظمات دولية تنموية، أبرزها CARE International، حيث عمل على برامج دعم الديمقراطية والانتخابات في كل من تشاد وغزة وليبيا والسودان واليمن.
ويأتي إنهاء مهام يوسف جديع في وقت يتزايد فيه التركيز الدولي على الشفافية والرقابة على المخيمات الواقعة في الأراضي الجزائرية، التي طالما انتقد المغرب ومنظمات دولية أسلوب إدارتها، وسوء توزيع المساعدات الإنسانية وتأخر وصولها إلى مستحقيها.
وتروم خطوة الأمم المتحدة ضمان متابعة دقيقة للأنشطة الإنسانية ضمن المخيمات، بما ينسجم مع التحولات الدولية المتعلقة بملف الصحراء، خاصة بعد اعتراف الدول بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية وصدور القرار الأممي رقم 2797.
