أفادت مصادر متطابقة أن الملك محمد السادس سيترأس اليوم الخميس مجلساً وزارياً الأول من نوعه بعد أكثر من شهرين، عقب غيابه لاجراء عملية جراحية ناجحة بباريس.
وتُضيف المصادر أن المجلس الوزاري، يُرتقبُ أن يعرف المصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية، فضلاً عن مستجدات القضية الوطنية، التي يُرجح أن يتم على خلفيتها اعلان قرارات عسكرية حاسمة، رداً على الاستفزازات الأخيرة للبوليساريو.
ذات المصادر، شددت على أن المجلس سيعرف الاعلان عن التعيينات الجديدة في وزارة الداخلية خاصة تعيين والي مراكش وهو المنصب الشاغر منذ عدة أشهر عقب اعفاء الوالي “البجيوي” بسبب خروقات خطيرة بمشاريع “الحاضرة المتجددة”.