شطاري-متابعة:
اعتبر مراقبون أن خفض إدارة “دونالد ترامب” للتمويل المخصص لبعثات السلام في الميزانية الفيدرالية لعام 2019 بأكثر من النصف من 18 مليون دولار إلى 8 ملايين دولار فقط سيلقي بظلالها سلبا على استمرار عمل البعثة الأممية..
ويرى ذات المراقبين أن خفض التمويل الأمريكي سيضيف مزيداً من الضغط على البعثة للوفاء بواجبها و قد يؤدي أيضاً إلى آثار جانبية سلبية مع قدرة البعثة فقط على العمل جزئياً كما حدث عندما طرد المغرب بعضاً من عناصرها خلال أزمة “الكركارات”..
و لم يقترح إلى حد الساعة أي بلد آخر تعويض النقص في التمويل لصالح “المينورسو” و الذي قد يؤدي إلى إنهيار بعثة “المينورسو” في نهاية المطاف و التي تعتمد بشكل كامل على المساهمة الأمريكية في العمل في “الصحراء” التي تمتد مساحتها لآلاف الكيلومترات..
و يشارك الطرفان إدارة “دونالد ترامب” عدم الرضى عن عمل “المينورسو” حيث تطالب “البوليساريو” بأن تقوم البعثة بتنظيم الإستفتاء و مراقبة حقوق الإنسان في حين أن هناك بعض الأصوات من “المغرب” تسعى لطردها التام..