شطاري-متابعة:
بعد الإعلان عن اللقاء الذي سيجمع جلالة الملك “محمد السادس” يوم غد الإثنين برؤساء جهات المملكة الـ12، قصد الإنصات لتوجيهاته السامية في عديد القضايا المتعلقة بقضية الصحراء والجهوية الموسعة، ومدى نجاعة مجالس الجهات في تنفيذ الأدوار المنوطة بها، يرى مراقبون أن الباب مشرعا على مصراعية لرئيس جهة كليميم وادنون “عبد الرحيم بوعيدة” للحديث عن “البلوكاج” الذي يشهده مجلس جهة كليميم.
ويطالب متتبعون للشأن المحلي بكليميم من رئيس الجهة بكشف المستور أمام جلالة الملك، وإطلاعه على الواقع الذي تعيشه الجهة مباشرة دون حواجز..
ويتساءل ذات المتتبعين حول مدى شجاعة ولد بوعيدة، في “فتح” هذا الموضوع أمام الملك، إن كان بالفعل ما يدافع عنه صحيحا، باتهامه معارضة المجلس بعرقلة مشاريع تهم المواطنين بالدرجة الأولى، أم أنه سيلزم الصمت ويقتصر على الفيديوهات التي يداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟