شطاري-متابعة:
قالت “الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن” التابعة لجبهة البوليساريو في بيان أصدرته أول أمس الأربعاء ، أن ” ادعاءات المغرب التي روجت لاسترجاع “المكتب الشريف للفوسفاط” الشحنة التي كانت محتجزة بموجب حكم المحكمة الجنوب إفريقية والتي تم بالفعل بيعها في المزاد العلني” غير صحيحة.
و قالت الهيئة التابعة للجبهة في بيانها الذي نقلته “وكالة الأنباء الصحراوية” أنه “بانقضاء المهلة المعلنة للمزاد العلني ومع عدم استيفاء بعض الشركات المتقدمة للمزاد جميع الإجراءات المطلوبة خلال المهلة المحددة ، قامت الشركة الناقلة التي تعرضت لخسائر كبيرة فاقت أربعة ملايين دولار نتيجة لاحتجاز سفينتها لمدة تزيد عن السنة بشراء شحنة الفوسفات المصادرة حيث دفعت للشركة المنظمة للمزاد العلني مبلغا يقارب 80 ألف دولار وليس “دولارا رمزيا” كما ذهب إليه بيان المكتب المغربي للفوسفات مع تحمل الخسائر والأضرار الناتجة عن طول التوقف سواء بالنسبة للشحنة أو للسفينة الناقلة”.
و اضاف بيان الهيئة : ” ونقدر في هيئة البترول والمعادن أن يكون المغرب قد تكلف قيمة شراء الشحنة وليس استعادتها والمقدرة بحوالي خمسة ملايين دولار وهو رقم أبعد مايكون عن “الدولار الرمزي” الذي ذكره بيان المكتب المغربي للفوسفات”.
الرد المغربي كان سريعاً حيث نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي” أمس الخميس ما جاءت به البوليساريو حيث ذكر أنه لم تقدم أية شركة على اقتناء تلك الشحنة التي تمت قرصنتها و منحها للجبهة معتبراً أن هذا موقف دولي يقوم على رفض الإقرار ما تمت مصادرته و حجزه.
و أضاف أن ” العملية سياسية حصل فيها تواطئ و انتهاك للقانون الدولي باءت بالفشل و لم تتمكن من تحقيق أهدافها و لهذا السبب دروس هذه المناورة كافية لتأكيد عدالة و شرعية موقف المغرب”.
