شطاري-متابعة:
رغم التحذيرات المغربية والأممية، عمدت جبهة ‘البوليساريو’ أمس الأحد واليوم الاثنين الى تنظيم عرض عسكري بمنطقة ‘تفاريتي’، وهو ما اعتبره المغرب استفزازا جديدا.
وعاد التوتر ليخيم على المنطقة، بعدما شرعت جبهة البوليساريو في نقل معدات عسكرية للمنطقة العازلة، متجاهلة دعوة الأمين العام للعودة للتراب الجزائري.
الى ذلك، اعتبر الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن “احتفالات البوليساريو بذكرى انطلاق العمل المسلح ضد المغرب في منطقة حدودية منزوعة السلاح، هي خطوة سياسية جزائرية بامتياز”.
وقال مولاي في حديث لموقع قدس برس”: “إن البوليساريو هي أداة بيد النظام الحاكم في الجزائر، يستعملها الآن للتشويش على التحركات المغربية في إفريقيا”.
وأكد مولاي، “أن الاستعراضات العسكرية التي نفذتها عناصر البوليساريو، من بين أهدافها لفت أنظار الأوروبيين الذين تربطهم علاقات اقتصادية بالمغرب، لا سيما لجهة الصيد البحري، بأن أزمة الصحراء الغربية لازالت قائمة”.