شطاري-العيون
على خلفية الجدل الذي أثارته مقررات دراسية لمستويات مختلفة، والتفاعل الذي عرفته على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، لاحتواء بعض المقررات -التي يتم اعتمادها ببعض المؤسسات الخصوصية-، لصور مخلة بالآداب، وعدم احترامها لثوابت الأمة، وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مذكرة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، لمنع كل مطبوع لا يحترم ثوابت المملكة المغربية، كما هو منصوص عليها في الدستور.
وشددت وزارة التربية و التعليم، على عدم الترخيص باستعمال أي كتاب أجنبي قبل دراسة متحوياته من الجانب المعرفي والقيمي، من طرف فريق من الخبراء التربويين العاملين بالأكاديمية، بالاستعانة بأساتذة جامعيين متخصصين، كما هددت باتخاذ كل التدابير الإدارية ضد المخالفين.
الوزارة أكدت على ضرورة مسك قاعدة معطيات، تحين سنويا للمراجع الأجنبية والكتب الموازية التي تستعملها كل مدرسة خصوصية من المدارس الواقعة تحت سلطتهم، وبعث نسخة منها في بداية كل سنة دراسية ممسوكة على برنامج إلكتروني لمديرية المناهج.