مولاي أحمد الوادنوني:
يستعد “عبد الوهاب بلفقيه” الرئيس السابق لبلدية كليميم، من أجل تقديم أحد اخوته لخوض سباق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بدائرة سيدي إفني.
بلفقيه، أو “البومبيست” كما يحلو لأهل وادنون وصفه، لم يكتفي بخسارة منصب رئيس جهة كليميم وادنون، ولا دعم أخيه للوصول إلى رئاسة بلدية المدينة، بل يسارع الزمن من أجل تثبيت أخ آخر له بالبرلمان ممثلا لحزب الاتحاد الاشتراكي.
ويرى متتبعون للشأن المحلي الوادنوني، أن تحركات “البومبيست” غير المسبوقة يحاول من خلال تثبيت نفسه أكثر داخل اللعبة السياسية المغربية بتحصين نفسه عن ملفات الفساد التي يتخبط فيها، والتي طفت مؤخرا بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر أن اسم “عبد الوهاب بلفقيه” أصبح مرتبطا بالتحقيقات الأخيرة التي همت إسقاط رؤوس كبيرة بجهة وادنون بسبب التهريب.