شطاري-العيون
في مقال له على موقع ” ميدل ايست اي”، كتب الكاتب الجزائري عابد شارف رئيس تحرير صحيفة” لاناصيون “، عن العلاقات المغربية الجزائرية على ضوء المبادرة الملكية الجديدة تجاه الجزائر بتطبيع العلاقات و فتح الحدود.
وتضمن المقال وصف المغرب بالدولة المنفتحة والديناميكية والمتعطشة للتقدم إلى الأمام و بناء اتحاد مغاربي، فيما تبقى الجزائر حبيسة “وطنيتها” المتجمدة بدون رؤية مستقبلية وغير قادرة على الأخذ بعين الاعتبار علاقات مع المغرب دون فكر المواجهة و توازن القوى.
عابد شارف، أضاف في تحليله أن الخطاب الملكي كان صادقا رغم الجفاء الرسمي الجزائري، كما عدّد في مقاله منافع فتح الحدود بين البلدين على المستوى السياسي في التفاوض مع الإتحاد الأوروبي، أو اقتصاديا بما أن الشركات المغربية تبحث عن أسواق جديدة، في حين أن الاقتصاد الجزائري يعتمد كليا على الإستيراد، كما سيربح الكثير في التوصل بالسلع بسرعة و بثمن أقل مما هو عليه الأمر حاليا، في حين أن الجزائر أيضا ستستفيد من السياحة المغربية وربما ستعرف فتح فروع لشركات مغربية ناجحة تستفيد من تجربتها ووصف النظامين الاقتصاديين بالمتكامل .. ليختم الكاتب مقاله قائلا أن النظام الجزائري ليست له الإرادة السياسية حاليا للالتزام مع المغرب في شراكات و علاقات ندية..