شطاري-العيون
عرفت مدينة العيون خلال الأسبوع الماضي، تأسيس المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للثقافة، عضو المنظمة الديمقراطية للشغل، سعيا من هذه المركزية لتمثيل المهن الفنية والصناعات الثقافية الذي يعد جزء من طرحها النقابي، الذي يعتبر الفنان والمثقف المغربي والمبدع عنوانا وخزانا للذاكرة الوطنية والحضارية.
وبالرغم من المجهودات المبذولة في حماية حقوقهم المادية والاجتماعية، إلا أن المجال لايزال في حاجة إلى إطار اجتماعي قوي قادر على الإهتمام بالمكون البشري الحاضن للموروث الثقافي الحساني بكل تمثلاته الشعرية والموسيقية، وضمان شروط العيش الكريم للفنان والمبدع والدفاع عن حقوقه المادية والإجتماعية، فضلا عن تمكينه من الاستفادة من الدعم العمومي من طرف القطاعات الوصية وزارة الثقافة والإتصال والجماعات الترابية والقطاع الخاص.
وتسعى هذه الهيئة لضمان تمثيلية الفنانين والمبدعين في جميع المؤسسات المعنية بالدعم العمومي والإبداع والثقافة والإعلام، وكذا إشراكهم في جميع المنتديات والمهرجانات والأسابيع الثقافية والفنية محليا وجهويا ووطنيا.
ومن بين القضايا التي تنكب عليها المنظمة الديمقراطية للثقافة مطالبة الجماعات الترابية والمؤسسات الوصية على تشجيع الطاقات الفنية والإبداعات المحلية، والتشجيع على توثيق كل التعابير والمهن في مجال الموسيقى والشعر والزجل، وتحصين وحماية الحقوق الفكرية والإبداعية للفنان والمبدع بأقاليمنا الجنوبية .
وتنزيلا لهذا التوجه تمت هيكلة المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للثقافة بمدينة العيون على الشكل التالي :
الكاتب العام المحلي : سعيد الشرادي – نائبه : عثمان حليمي – الامين المال : عبد النبي الماموني – نائبه : محمد ياسين – المقررة : صباح بوحجيرة – نائبها : سعيد الأطرش – المستشار : حسن خلدون.