علي الباه:
شرع منذ أمس فيلق ل”الجيش الشعبي الصحراوي” الجناح العسكري لجبهة البوليساريو في بناء نقاط مراقبة وتفتيش بمنطقة “الكركرات” الحدودية، بعد أن قام بتوقيف شاحنات مغربية متوجهة إلى الجنوب الإفريقي، مطالبا إياها بالعودة بسبب خريطة المملكة المغربية.
وفي ذات السياق، قام الدرك المغربي صباح اليوم الجمعة برفع شكاية إلى ممثلي بعثة المينورسو المرابطين بالمنطقة بسبب ما أقدم عليه فيلق الجبهة من خطورات تصعيدية.
وتعيش منطقة الكركرات الحدودية على صفيح ساخن منذ أشهر، حيث لا يزال عناصر من عسكر البوليساريو والدرك المغربي مرابطين في ذات النقطة منذ أن أقدم المغرب على تعبيد ذات الطريق الحدودية وتطهيرها من أعمال التهريب والتجارة غير الشرعية.
ويرى مراقبون أن خطوة الجبهة الأخيرة غير محسوبة العواقب، سيما وأنها تهدد بالعودة للحرب بخرق وقف اتفاقية إطلاق النار المبرمة بين الطرفين عام 1991، وهي الخطوة التي يرى ذات المراقبين أنها مستبعدة.